أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن سفنا تركية اعترضت في الآونة الأخيرة سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص، وأجبرتها على المغادرة.
وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى إنه “قبل نحو أسبوعين، قامت سفن تركية باعتراض وطرد سفينة أبحاث إسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص”، حسب القناة 13 الإسرائيلية.
وأشار المراسل السياسي للقناة باراك رافيد أن سفنا من البحرية التركية اعترضت سفينة الأبحاث “بات غاليم” التابعة لمركز “أبحاث البحر” الذي يقع ضمن صلاحيات وزارة الطاقة الإسرائيلية.
ونقل المراسل عن مصادر قولها إن السفينة الإسرائيلية كانت في مهمة لم يتم الكشف عن أهدافها، حيث تم اعتراضها وطردها من قبل البحرية التركية عندما كانت تبحر في المياه الإقليمية القبرصية.
وكان على متن السفينة الإسرائيلية باحثون من جامعة “بن غوريون” في بئر السبع برفقة عالم جيولوجي قبرصي أجرى دراسة مشتركة بموافقة الحكومة القبرصية، لكن لم يُكشف عن تفاصيل هذه الدراسة ونوعها.
ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، اقتربت سفن البحرية التركية من سفينة الأبحاث الإسرائيلية، واتصل ضباط البحرية بقبطان السفينة وشرعوا في استجوابه بشأن أنشطته في المنطقة، وذلك رغم أنه كان في منطقة لا سلطة للأتراك عليها، كما يقول الجانب الإسرائيلي.
وطلب ضباط البحرية التركية من قبطان السفينة الإسرائيلية مغادرة المكان فورا والامتناع عن مواصلة البحث، واضطرت السفينة الإسرائيلية إلى وقف العمليات والإبحار إلى منطقة أخرى.
يذكر أن تركيا وقعت اتفاقا قبل عدة أسابيع مع حكومة الوفاق الليبية، يحدد الحدود البحرية الاقتصادية بين ليبيا وتركيا في البحر المتوسط، وهو ما أثار حفيظة اليونان وقبرص ومصر.
