قالت مصادر في سوريا، الإثنين، إن 15 مهندسًا مصريًا وسعوديًا وصلوا إلى حقل «العمر» النفطي، الخاضع لسيطرة منظمة «ي ب ك- بي كا كا» في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأضافت المصادر، أن مجموعة المهندسين والتقنيين وصلت إلى المنطقة مساء الجمعة الماضي، على متن طائرات مروحية أميركية، حسب الأناضول.
وأوضحت أن مهمة المجموعة هي تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه.
وأعلنت إدارة حقل «العمر»، التابعة لمنظمة «ي ب ك – بي كا كا»، الأسبوع الماضي، عن حاجتها لعاملين مختصين للعمل في الحقل.
وحقل «العمر» هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة في سوريا، عام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.
وواصلت الولايات المتحدة الأميركية، إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى مناطق حقول النفط، التي تسيطر عليها «ي ب ك/بي كا كا»، شمال شرقي سوريا، حيث دخلت قوات أميركية منذ يومين، من معبر الوليد الحدودي مع العراق، متجهة إلى حقول النفط الواقعة جنوبي محافظة الحسكة.
ومطلع ديسمبر الحالي، دخلت قافلة تعزيزات أميركية مكونة من 150 شاحنة، إلى الأراضي السورية من معبري الوليد وزملكا، متوجهة إلى حقول النفط في دير الزور.
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم السماح لتنظيم الدولة بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.
وأعلنت واشنطن مرارا أنها ستبقي بعض قواتها في سوريا، لحماية حقول النفط، الأمر الذي تتهمه موسكو إنه سرقة للنفط السوري.