قرر ملك البحرين تحريك «خالد بن أحمد آل خليفة» من الخارجية إلى مستشار دبلوماسي له، وعين أمين مجلس التعاون الخليجي «عبد اللطيف الزياني» خلفا له.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مع الزياني، في المنامة، مع قرب انتهاء فترة عمل الأخير كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج.
ووفق وكالة الأنباء البحرينية، «أبلغ ولي العهد البحريني الزياني رغبة عاهل البلاد (الملك حمد بن عيسى) بتعيينه وزيرًا للخارجية مع انتهاء فترة عمله كأمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأشاد ولي العهد بـ«إسهامات وإنجازات الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية طوال فترة توليه لمسؤوليات الدبلوماسية البحرينية في مختلف الفعاليات المحلية والدولية. وتمنى له التوفيق في مهامه المقبلة بتعيينه مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية»، حسب المصدر ذاته.
والزياني (66 عامًا) شغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي منذ عام 2011، ويأتي تعيينه كوزير خارجية البحرين خلفا لخالد بن أحمد آل خليفة الذي شغل منصب وزير الخارجية البحريني منذ العام 2005.
وغرد الوزير السابق عبر حسابه الشخصي على تويتر، قائلا: «خدمت سيدي صاحب الجلالة و وطني بكل ما أوتيت من جهد و استطاعة، و سأظل أخدمهم ما حييت».
خدمت سيدي صاحب الجلالة و وطني بكل ما أوتيت من جهد و استطاعة ، و سأظل اخدمهم ما حييت . كما تشرفت ايما تشريف بالعمل تحت إمرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أعاده الله لنا سالمًا غانمًا و صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين . و الان أسلم الراية لأخ قدير عزيز تعلمت منه الكثير .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) January 2, 2020