أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، عن رغبة بلاده في عودة النظام الإيراني إلى طاولة المفاوضات، والمشاركة في «إحلال السلام»، مضيفا: «بغض النظر عما يحدث، سنضع أمن الشعب الأميركي في المقام الأول».
وأضاف بومبيو في تغريدة عبر «تويتر»: «لا نعرف كيف سيكون رد فعل النظام الإيراني بينما نواصل إعادة تشكيل (سياسة) الردع».
وتابع: «نأمل أن يتخذوا الخيار الصحيح، ويعودوا إلى طاولة المفاوضات، نأمل أن يشاركوننا رغبتنا في إحلال السلام».
والإثنين، أعلن بومبيو أن رئيس بلاده دونالد ترامب، وأعضاء فريقه للأمن القومي «يعيدون تأسيس سياسة ردع حقيقية ضد إيران».
وأضاف في كلمة ألقاها، أمام طلاب جامعة «ستانفورد» في كاليفورنيا، «من الناحية الاستراتيجية سياسة الردع هذه تعني، إقناع الطرف الآخر بأن تكاليف سلوك معين تتخطى فوائده».
وبلغ التوتر بين البلدين ذروة جديدة، قبل أيام، عقب إطلاق إيران، الأربعاء، صواريخ على قواعد عراقية تستضيف قوات أميركية في محافظتي الأنبار وأربيل بالعراق، ردا على اغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أميركي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
