قال المتحدث باسم مجلس «السيادة الانتقالي» في السودان محمد الفكي سليمان، الأربعاء، إن المجلس رفض طلبا من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لتمديد حالة الطوارىء في البلاد.
ومدد مجلس السيادة، في 10 أكتوبر الماضي، حالة الطوارىء في جميع مناطق السودان، لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف سليمان: «رئيس الوزراء قدم طلبا إلى مجلس السيادة بتمديد حالة الطوارىء، والمجلس رفض الطلب».
وأوضح أن «تقدير المجلس بعدم الحاجة لتمديد الطوارىء، يأتي في ظل استقرار الوضع في البلاد».
وتابع: «مجلس السيادة فوض رئيسه عبد الفتاح البرهان للقاء رئيس الوزراء، والاستماع إلى حيثيات الطلب ودوافعه، ثم عرضها على المجلس في اجتماعه القادم (لم يحدد موعدا)، وبناء على هذه الحيثيات، سينظر المجلس في تمديد حالة الطوارىء من عدمه».
ومع تصاعد الاحتجاجات الشعبية المناهضة له، فرض عمر البشير حالة الطوارئ، في 22 فبراير الماضي، قبل أن تعزله قيادة الجيش من الرئاسة (1989: 2019)، في 11 أبريل.
وبعد عزل البشير، واصل المجلس العسكري الانتقالي، في 11 يوليو، العمل بحالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر، قبل يمددها المجلس الانتقالي بدوره.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير»، قائد الحراك الشعبي.
