استأنفت الإمارات خدمة البريد بينها وبين قطر، بعد نحو ثلاث سنوات من تعليقها، عقب اشتعال الأزمة الخليجية عام 2017.
وعادت الخدمة بعد اجتماع بين أطراف الأزمة الخليجية ووكالة البريد التابعة للأمم المتحدة.
واستمر انقطاع الخدمة من مصر والسعودية والبحرين، رغم اجتماع دول الحصار وقطر، مع وكالة البريد التابعة للأمم المتحدة.
وبدأت عودة الخدمات غير المباشرة في التاسع من فبراير الجاري، بنقل البريد عبر سلطنة عمان، وفقا لمذكرة من هيئة البريد الإماراتية.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الاتحاد البريدي العالمي التابع للأمم المتحدة: «إن هذه الخطوة جاءت بعد أن عقد الاتحاد اجتماعا مع ممثلي هيئات البريد في قطر والدول الأربع المقاطعة لها في مقر الاتحاد بسويسرا، يوم 29 يناير لبحث كيفية تحسين الروابط».
كانت تصريحات خليجية أشارت يناير الماضي، إلى وجود اتصالات ومباحثات لحل الأزمة الخليجية، لكن قالت تقارير أحرى أنها المحاولات تعثرت.
وشاركت قطر في القمة الخليجية الأخيرة، التي عقدت في الرياض.
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها «إجراءات عقابية»؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.