قال المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية «بيرني ساندرز»، إن لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «إيباك»، توفر منصة لقادة «يظهرون تعصبا ويعارضون الحقوق الفلسطينية الأساسية».
وأشار ساندرز في تغريدة عبر تويتر: «للشعب الإسرائيلي الحق بالعيش في سلام وأمن. وأيضا الشعب الفلسطيني. لا أزال قلقا إزاء المنصة التي توفرها إيباك لقادة يظهرون تعصبا ويعارضون الحقوق الفلسطينية الأساسية».
As president, I will support the rights of both Israelis and Palestinians and do everything possible to bring peace and security to the region. 2/2
— Bernie Sanders (@BernieSanders) February 23, 2020
وأوضح المرشح الديمقراطي أنه «لذلك السبب فلن أحضر مؤتمرهم»، مؤكدا أنه «كرئيس، سيدعم حقوق الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيفعل كل ما هو ممكن لجلب السلام والأمن إلى المنطقة».
من جانبها، هاجمت منظمة «إيباك» المتنافس اليساري على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسيات، المقررة مطلع نوفمبر القادم، وقالت إن ساندرز لم يحضر أيا من مؤتمراتها، معتبرة أن ذلك واضح من «تعليقه الشائن».
Senator Sanders has never attended our conference and that is evident from his outrageous comment.
Full statement: https://t.co/XDcNKhYXSq pic.twitter.com/aJGJiv2wv8
— AIPAC (@AIPAC) February 24, 2020
وأضاف بيان المنظمة أن كثيرا من زملاء ساندرز الديمقراطيين في الكونجرس سيلقون كلمات في المؤتمر، الذي سيحضره أكثر من 18 ألف أميركي، من خلفيات متنوعة، تعبيرا عن دعمهم للعلاقات الأميركية الإسرائيلية.
وتابع: «بالانخراط في مثل هذا الهجوم البغيض على هذا الحدث السياسي الأميركي السائد بين الحزبين، فإن السيناتور ساندرز يهين زملاءه وملايين الأميركيين الذين يقفون مع إسرائيل».