أعلنت اليونان منعها 10 آلاف مهاجر من اجتياز حدودها مع تركيا.

وأوضحت الشرطة اليونانية أن حوالي 500 شخص قد وصلوا جزر لسبوس وساموس وكيوس على متن سبعة قوارب، حيث تكتظ المخيمات باللاجئين.

ودعا رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس تسوتاكيس إلى اجتماع مجلس الأمن القومي في البلاد، فيما اتهم نائب وزير الدفاع اليوناني ألكيفياديس ستيفانيس تركيا بتشجيع المهاجرين على التوجه لليونان.

وقامت اليونان، بنصب حاجز من الأسلاك الشائكة أمام معبر «كاستانييس»، وبتعزيزات أمنية كبيرة لمنع عبور المهاجرين.

وتدخلت قوات الأمن اليونانية،  ضد المهاجرين في المنطقة العازلة مع تركيا، واستخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وخراطيم المياه لتفريقهم.

وذكرت تقارير صحفية، أن تدفق المهاجرين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا، مستمر من ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، إلى الأراضي اليونانية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الرئاسة التركية أن 80 ألفا و888 مهاجرا غير نظامي غادروا أراضي البلاد باتجاه أوروبا، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.

وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداء من مساء الخميس، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.

والسبت، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.