قُتل لاجئ سوري، الإثنين، برصاص القوات اليونانية أثناء عبوره للحدود التركية اليونانية متجها إلى أوروبا، فيما أعلنت السلطات انتشال جثة طفل وإنقاذ 47 مهاجرا بعد انقلاب قاربهم.
جاء ذلك بعد إطلاق القوات اليونانية للرصاص لمنع تدفق المهاجرين إلى أراضيها من تركيا، وذلك بعد أيام من القرار التركي بفتح الحدود البرية إلى أوروبا على خلفية الأحداث في إدلب بسوريا.
القوات اليونانية تقتل لاجيء سوري
pic.twitter.com/iMjCqSTQ8T— أبو عرب (@i__arb) March 2, 2020
ونقل موقع TRT التركي عن نشطاء قولهم إن «حرس الحدود اليوناني أطلق النار على المهاجرين المحتشدين عند السياج الحدودي، بالقرب من ولاية أدرنة التركية، في محاولة لمنع نحو 10 آلاف مهاجر يسعون للعبور إلى أوروبا».
وقال أحد المهاجرين الذين فشلوا في العبور إلى الأراضي اليونانية، وعادوا إلى الأراضي التركية، إن خفر السواحل اليونانية، حاصرت زورقهم في البحر وخيرتهم بين العودة إلى تركيا أو القتل.
في سياق مواز، أعلن خفر السواحل اليوناني، الإثنين، انتشال جثة طفل وإنقاذ 47 مهاجرا بعد انقلاب قاربهم قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية.
وبدأ تدفق المهاجرين نحو الحدود اليونانية منذ مساء الخميس الماضي، عقب قرار أنقرة فتح الحدود التركية أمام المهاجرين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، وذلك بعد مقتل 34 جنديا تركيا في قصف للنظام السوري بإدلب.
وتأتي الخطوة التركية بهدف الضغط على الدول الأوروبية، التي قالت أنقرة إنها لم تف بتعهداتها كافة لدعم اللاجئين، كما أشارت إلى أنها لن تستطيع تحمل موجة نزوح نحو أراضيها.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية التركي «سليمان صويلو» إن عدد المهاجرين الذين عبروا ولاية أردنة التركية باتجاه أوروبا وصل أكثر من 100 ألف شخص، حتى يوم الأحد 1 مارس 2020.
ويستمر تدفق المهاجرين من تركيا إلى الحدود اليونانية، رغم إغلاق اليونان لجميع المعابر البرية وتشديد إجراءاتها لمنع دخولهم إلى أراضيها.