أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالتي وفاة و30 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع عدد الوفيات إلى 6 أشخاص، والمصابين إلى 196 حالة.
وأوضح خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن «الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس «كورونا» اليوم جميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم الإعلان عنها مسبقًا».
وأشار مجاهد إلى «تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لإيطالية تبلغ من العمر 78 عامًا وتوفيت بمستشفى العزل، والأخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة، وتوفي بمستشفى العزل».
وأضاف متحدث الصحة، «أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية».
خالط السيدة المتوفاة أم نجله العائد من #أوكرانيا ؟
ثاني حالة وفاة بفيروس #كورونا في بلقاس وعزل 300 أسرة.. هل تتحول المدينة لبؤرة؟#مصر #بلقاس #فيروس_كورونا pic.twitter.com/t5V3GOIIBk— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 17, 2020
وأوضح مجاهد أن «إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا حتى الثلاثاء 17 مارس هو 196 حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة».
كانت هيئة الاستعلامات قد قررت إغلاق مكتب صحيفة «الجارديان» البريطانية في مصر وسحب اعتمادها، بدعوى بث أخبار مغلوطة عن فيروس «كورونا» داخل البلاد.
وأعلنت الهيئة في بيان صحفي، الثلاثاء، توجيه إنذار أخير إلى مراسل جريدة «نيويورك تايمز» في القاهرة بالرجوع إلى المصادر الرسمية في الأخبار التي يتم بثها عن مصر والالتزام بالقواعد المهنية.
الرقم الحقيقي قد يكون 19 ألف إصابة..
باحثون في جامعة تورنتو الكندية ينشرون دراسة مخيفة عن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر.. ما القصة؟ pic.twitter.com/3MnYOrV0VN— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 17, 2020
واتحذ مجلس الوزراء، عدة قرارت هامة لمواجهة فيروس «كورونا»، منها تأجيل الدراسة لمدة 15 يوما، وتعليق وحركة الطيران، وحظر الشيشية والتجمعات العامة.
وفي ذات السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إن أعداد إصابات ووفيات «كورونا» حول العالم تجاوزت ما سجلته الصين الذي ظهر بها الفيروس لأول مرة، حيث بدأت حصيلة الإصابات بالإنحسار داخل الصين وأصبحت أوروبا بؤرة جديدة للوباء.
وأفادت المنظمة «إنه مرض خطير جدا، ورغم أن الدلائل تشير إلى أن الذين تخطوا سن الـ 60 في بؤرة الخطر بنسبة أكبر من غيرهم إلا أن شبابا وأطفالا توفوا جراء إصابتهم بالفيروس».
وحتى الإثنين، أصاب كورونا أكثر من 190 ألف شخص في 162 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية وإلغاء فعاليات عديدة ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.