دعا وزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بن طاهر، الثلاثاء، دول العالم إلى التريث في «إبرام عقود الحج»، حتى تتضح الرؤية فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا.
وتحظر دول العالم التجمعات العامة، لمكافحة الفيروس الذي أصاب، حتى مساء الثلاثاء، 837 ألف شخص في 202 دولة وإقليم، توفى منهم ما يزيد عن 41 ألفًا، وتعافى أكثر من 174 ألفًا، وبين الضحايا 10 حالات وفاة و1563 إصابة بالسعودية.
وقال «بن طاهر»، في تصريح لقناة «الإخبارية» السعودية: «المملكة طلبت (من) المسلمين حول العالم التريث في عقود الحج، حتى تتضح الرؤية».
وأضاف: «المملكة تقدم الرعاية لـ1200 معتمر لم يستطيعوا العودة إلى بلدانهم، وهناك تنسيق كبير مع وزارة الصحة لتقديم الخدمات للمعتمرين».
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على غلق حدودها، تعليق رحلات الطيران، تعطيل الدراسة، فرض حظر تجول، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وغلق المساجد والكنائس.
وتابع الوزير السعودي أن السلطات السعودية المعنية أعادت المبالغ (المالية) لمن حصل على تأشيرات العمرة ولم يتمكن من أداء العمرة.
وشدد على أن «المملكة مهتمة بسلامة جميع المعتمرين والزوار، والمتواجدون في فنادق العزل الصحي يتمتعون بصحة جيدة».
وقال محمد عابد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة في مصر، إنه بعد إعلان شركة الخطوط الجوية السعودية، عدم قبول أي طلب لحجوزات مجموعات العمرة حتى نهاية مايو المقبل، فإن موسم العمرة هذا العام يكون انتهى رسميا، ولن تكون هناك عمرة رمضان.
وعلقت السعودية في 18 مارس الحالي الصلاة في ساحات الحرمين الشريفين للحد من انتشار كورونا، كما قررت المملكة في 4 مارس الحالي وقف أداء العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة، بعد أسبوع من تعليقها للمعتمرين من مختلف أرجاء العالم.
في خطوة جريئة..
السعودية تمنع العمرة خوفًا من كورونا، فماذا نعرف عن مكاسب المملكة من أداء هذه الشعيرة؟ pic.twitter.com/I00vsiwrCr— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 27, 2020