غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، المستشفى إثر تعافيه من فيروس «كورونا».
وقال مكتب جونسون، في بيان، إن رئيس الوزراء «غادر مستشفى سانت توماس في لندن، وسيستكمل مرحلة التعافي في منزله الريفي ببلدة تشيكرز».
وأضاف أن جونسون «لن يعود مباشرة لممارسة عمله بناء على توجيهات الأطباء».
بدوره، أثنى رئيس الوزراء على الرعاية التي تلقاها من الفريق الطبي في المستشفى، قائلا إنهم «أنقذوا حياتي»، وفق البيان.
وفي أول كلمة مصورة بعد مغادرته المستشفى، قال جونسون إن «بلاده تحقق تقدما في المعركة الوطنية ضد كورونا».
رئيس وزراء بريطانيا يعلن إصابته بفيروس كورونا
ونشطاء يتداولون تصريحاته العنترية بداية الشهر.. هكذا قال pic.twitter.com/sMUJtUHKmv— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 27, 2020
وسجلت بريطانيا، الأحد، 737 وفاة بكورونا، لترتفع إجمالي الوفيات إلى 10 آلاف و612 حالة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة البريطانية، أن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت أيضا تسجيل 5 آلاف و288 إصابة جديدة، لترتفع إجمالي إصابات كورونا إلى 84 ألفا و279.
وأضاف البيان أن الوزارة أجرت 12 ألفا و776 اختبار لكورونا، ليرتفع إجمالي الفحوصات إلى 352 ألفا و974.
وغادر البريطانيين منازلهم اليوم أيضا دون اكتراث بالتحذيرات المطالبة بالتزامهم العزلة الاجتماعية.
ولفت إلى أن الشرطة وجهت التحذيرات إلى الناس في الحدائق العامة.
وأضاف أنه من المتوقع تمديد الحجر الصحي الجزئي المفروض في بريطانيا الذي ينتهي مطلع الأسبوع المقبل.
في سياق متصل، حذر عضو الفريق الاستشاري العلمي لحالات الطوارئ البريطاني، جيريمي فارار، من أن تصبح بلاده واحدة من أسوأ البلدان المتضررة من كورونا في أوروبا.
وأضاف في تصريحات لشبكة «بي بي سي» التلفزيونية أن الوفيات في بريطانيا قد تتجاوز مثيلتها في كل من إيطاليا وإسبانيا.
وتحل بريطانيا خامسا في قائمة وفيات كورونا عالميا، التي تتصدرها الولايات المتحدة، وتليها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وفي الإصابات تحل بريطانيا سادسا بعد الولايات المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا وفرنسا وألمانيا.
وحتى عصر الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و806 آلاف، توفي منهم أكثر من 111 آلاف، فيما تعافى أكثر من 413 ألفا، بحسب موقع «Worldometer».
