نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تقريرًا جديدًا، يقول إن وصمة العار الاجتماعية من «كورونا» تنتشر أسرع من الفيروس نفسه في مصر.
وتقول الصحيفة في تقريرها، إن غالبية المتعافين في مصر -على مختلف ألوانهم وأطيافهم- لن يُقروا بإصابتهم بالمرض خشية نبذهم.
وتوضح الصحيفة، أنه رغم أن إجراءات العزل الاجتماعي أقل صرامة في مصر، فإن أُسر العديد من مرضى فيروس «كورونا» الذين تُوفوا لم تتمكن من دفنهم دون تدخل الشرطة؛ وذلك بسبب وصمة العار التي تحيط بالفيروس، والتي مردها أيضًا إلى خوف السكان في مناطقهم من انتقال الفيروس لهم من جثث الموتى.
وتابعت «الإندبندنت»: وصمة العار تلك المتزايدة من الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تترك أثرًا طويل الأمد على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن «وصمة العار» هي أحد أعراض فشل الحكومة في إيصال رسالتها، وهو ما يجعل البلاد الآن في أمس الحاجة إلى علماء النفس الاجتماعيين.