لقي شاب مصرعه، اليوم "السبت"، وذلك بعد أن تخطت السيارة التي كانَ يستقلها كمينا للشرطة بمدينة العريش، وبرفض قائدها التوقف قامت قوة الكمين بإطلاق أعيره نارية تجاه السيارة.
أسفر ذلك عن إصابة "أسامة م. " قائد السيارة بعيارين ناريين في الظهر ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى مستشفى العريش العام.
تجمع الأهالي عقب سماع نبأ الوفاة، منددين بالشرطة التي يتهمونها بقتل اثنين آخرين خلال شهر واحد، وقال أحد أقارب القتيل:" إنه لم يرتكب جرما يقتضي إطلاق الرصاص عليه، فهو فرَّ من الكمين لأنه لا يمتلك رخصة قيادة وخاف من احتجازه".
يذكر أن الشرطة قامت بقتل وإصابة اثنين من أبناء مدينة الشيخ زويد منذ أسبوعين، لتخطيهم كمين ورفضهم التوقف، وقبلها بأيام كان قد قتل شاب وأصيب آخر في مدينة العريش على أيدي الشرطة لتخطيهم كمين أمني بنفس الطريقة.
انتهت موجة الاحتجاجات بوعد من الشرطة بتقديم الضابط المسئول للمحاكمة وإرسال مندوب رسمي من وزارة الداخلية للاعتذار لأسرة القتيل.
