نفت السلطات الجزائرية الأنباء التى ترددت بشأن التحفظ على سفينة تحمل علم دولة "جزر القمر" وعلى متنها شحنة من الأسلحة و7 سوريين كانت قادمة من السواحل الليبية وفى طريقها إلى المغرب .
وذكر بيان صادر عن مصالح حراس السواحل نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مساء اليوم السبت أن الباخرة التجارية "آدم" دخلت إلى ميناء الصيد البحري لمدنية " بني صاف " 30 كلم من مدنية عين تموشنت الواقعة على بعد 570 كيلومترا غرب العاصمة ليلة الثلاثاء الماضي عندما كانت في طريقها إلى المغرب لجلب حمولة من الحبوب بسبب التقلبات الجوية التى شهدته المنطقة .
وأضاف البيان أن دخول السفينة الى الميناء جاء بسبب الأمواج العاتية دون أن يتسبب ذلك في أضرار هامة باستثناء غرق قاربين للصيد البحري ..مشيرا إلى أن قائد حراس السواحل لميناء بني صاف تكفل بعملية توقف الباخرة كما جرى متابعة هذه العملية من طرف خلية أزمة متكونة من ممثلي حراس السواحل وقيادة الميناء ومديريتي الأشغال العمومية والصيد البحري ورئيس غرفة الصيد البحري لولاية عين تموشنت.
وأوضح البيان أنه تم أيضا التكفل بطاقم هذه السفينة المتكون من ستة أعضاء هم من جنسية سورية.
وكانت صحيفة " النهار الجديد " الجزائرية الصادرة اليوم قد ذكرت أن السلطات الجزائرية تحفظت على السفينة التي تحمل أسم " آدم " في ميناء "بني صاف" بأقصى الغرب بعد دخولها المياه الإقليمية الجزائرية بدون ترخيص .
وأضافت أن عملية تفتيش السفينة من قبل رجال الأمن الجزائري أظهرت أن على متنها سبعة سوريين وكميات كبيرة من الذخيرة الحية وكانت في طريقها إلى المياه الإقليمية المغربية.
