شدد وزراء الخارجية العرب، اليوم، على ضرورة الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ورفاهية شعبها ومستقبلها الديمقراطي.
وأكد وزراء الخارجية، في بيانهم خلال الجلسة الطارئة لبحث تطورات الوضع في ليبيا، ضرورة العمل على استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب الليبي بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
وعقد الاجتماع عن طريق الفيديو كونفرانس، بناء على طلب مصر وبرئاسة سلطنة عُمان.
وأشار الوزراء إلى ضرورة الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، ودعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات والتأكيد على دور كل المؤسسات الشرعية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي ومخرجات مختلف المسارات الدولية والإقليمية وآخرها مؤتمر برلين.
وأكدوا على الدور المحوري والأساسي لدول الجوار الليبي وأهمية التنسيق فيما بينها في الجهود لإنهاء الأزمة الليبية.
وشدد وزراء الخارجية على رفض التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها، والتي من شأنها أن تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الأجانب إلى ليبيا.
ودعا الاجتماع إلى عدم انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد امن دول الجوار الليبي والمنطقة.
وفي ذات الاجتماع طالب الوزراء العرب، بخصوص أزمة سد النهضة، إثيوبيا بعدم البدء في ملء خزان السد قبل التوصل إلى اتفاق.
وأوضح الاجتماع أن الأمن المائي المصري والسوداني جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأعرب الوزراء العرب عن التقدير لمبادرة السودان بالدعوة لعقد مفاوضات جرت من 25 مايو إلى 17 يونيو الحالي، من أجل التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء السد.