لا زالت البلطجة وقلت الأدب بعد الثورة هى السمة الغالبة على اكثير من الشعب المصرى وعلى الرغم من كثرة حوادث الطرق وموت العديد من الأطفال والرجال والبنات والسديات يصر البعض على البلطجة و ممارست هواياته فى المخالفة والعند بعد المخالفة وليس فقط العند بل والتبجح وممارست هوايته فى قلت الادب …
باشا راكب عربية عليها شعار نادى القضاه فى عز الضهر و على الرغم من ان الملف مصمم بحيث انك متعرفش تلف وتمشى عكس ف ده حضرته بمهارة فى البلطجة واخد الملف عكس ولانى مش بسكت على الغلط وقفت بعربيتى قدامه علشان ميمشيش عكس فى الاول بدا بمعلش اعدى .. قلتله لا معلش حضرتك كده غلط وده عكس … قالى هعدى يعنى هعدى ..
— مهى مش بالعافية
– لا هى بالعافية
— حضرتك المفروض تتكلم بأدب
– وسع بدل ماخبطلك العربية
— اعمل إللى انا عايزة انا مش ماشى
– بأه كده طيب وانا مش ورايا حاجة وهعدى من هنا وورينى هتعمل ايه
— طيب وانا كمان فاضى
نزل من العربية وولع سيجارة وراح عدى الشارع واعد على تندة فى النحية التانية من الشارع
العربيات اتزحمت ورايا نزت اشاورلهم يعدو من جنبى انا سايب مساحة كبيرة فى الشارع …. عربيات عدت وعربيات فضت واقفة ورايا
قلت مبدهاش رحت على العربية وجبت الموبايل و بصور العربية جيه سيادته جرى فى ثانية كان راكب العربية وطلع بيها فى الإتجاه الصح بعد ماخدتله كام صورة وهو بيهرب ..
اعتزرت للناس إللى ورايا اللى عجبنى ردودهم .. متقلقش احنا معاك .. ولا يهمك مع بعض … لو كنت مشيت كنت كملت ووقفتله انا …
وانا ماشى زعق بصوت عالى ” مش هتغير الكون ” قولتله مش هغير الكون بس هغيرك انت وهخليك تمشى عدل حتى لو غصب عنك
