كم كان مثيرا للسخرية حالة الهستيريا التي أصيب بها بعض أبواق الإعلام المنافق في مصر عندما تحدث الرئيس مرسي عن وجود تسجيلات تدين وتؤكد تورط بعضهم بالحنين إلى فلوليته وتآمره على إرادة الشعب !!!!
وبدؤوا بشن حملات العويل والنواح الاستباقي بحجة أن هذا الكلام يقود الى دولة قمع الحريات وبوليسية الدولة ….. ونسوا ما يقوموا به من أدوار العار والخيانة للبلد بحربهم الظالمة والغير شريفة على كل ما يقوم به الرئيس وحكومته منذ توليها السلطة ظلما وعدوانا فهم يضعون مقابل كل معول بناء آلة هدم كبيرة ليس لشيء إلا لخوفهم على مصالحهم الشخصية ومن يعملون لصالحه ولانتهازية البعض الآخر وطمعه بالسلطة، فهم متوجسون من نجاح مرسي خوفا منهم من نجاح الاسلام ونسوا في هذه المعادلة ضيقة الافق ان الخاسر الأكبر ليس مرسي ولا الاخوان وإنما مصر نعم الوطن الذي لم ولن يدركوا حقيقة الوفاء والانتماء له بعيدا عن مصالحهم وانتهازيتهم ودونيتهم!!!!
لك الله يا مصر والسلامة أسأل لكي ولشعبك العظيم من كل متآمر كما وأتمنى من الرئيس التوقف عن الرهان على أناس وأحزاب باعوا أنفسهم قبل بيعهم الوطن وأرى أن الاوان آن لقرارات ثورية قوية وصادمة لحفظ منجزات ومكتسبات الثورة قبل أن ينسل الوهن والشعور بالظلم إلى كل من أيدك سيادة الرئيس والله الموفق من قبل ومن بعد.