سقط «عشرات» القتلى والجرحى، الأحد، إثر تجدد اقتتال قبلي في منطقة «مستري»، بولاية غرب دارفور، غربي السودان، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
ودارت «الاشتباكات بين قبيلة المساليت والقبائل العربية في مدينة مستري منذ الخامسة صباحا»، وأسفرت «عن سقوط «عشرات القتلى والجرحى».
ونقل الجيش السوداني أكثر من 60 جريحا في 3 رحلات، دون تفاصيل عن عدد القتلى، حسب مصادر لوكالة «الأناضول».
وأوضحت أن هناك «تضارب بالمعلومات حول أعداد القتلى من الطرفين، ولم يصدر أي تقرير رسمي حول ذلك».
وأشارت أن «تعزيزات عسكرية ضخمة تحركت لوقف الاقتتال، إلا أن الظروف الطبيعية الخاصة بفصل الخريف (إغلاق الطرق بسبب تراكم الطين والوحل) حالت دون وصولها بالوقت المناسب».
والأسبوع الماضي، قُتل 5 أشخاص وجرح 7 في قتال بين القبائل العربية والمساليت بالمنطقة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويعيش السودان منذ القدم صراعا قبليا، خاصة بين القبائل العربية والأفريقية، وسرعان ما يتحول إلى صراع دموي بين الأطراف المتناحرة بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين.
ويعد إحلال السلام في السودان، أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير»، قائد الحراك الشعبي.