قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إن أسباب انفجار مرفأ بيروت لم تكتشف بعد، وقد يكون هناك تدخل خارجي عبر صاروخ أو قنبلة أو أي عمل آخر.
وأضاف عون في بيان له: «طلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزويدنا بصور للانفجار عبر الأقمار الصناعية، وفي حال عدم وجودها في فرنسا سنطلب من دول أخرى (لم يذكرها)».
وتابع: «التحقيق بكارثة انفجار مرفأ بيروت سيشمل المسؤولين المباشرين. والعزاء لا يكون إلا بتحقيق العدالة وأبواب المحاكم ستكون مفتوحة أمام الكبار والصغار، ولن يكون هناك غطاء على المتورطين».
وأكد الرئيس اللبناني أن «القضاء يجب أن يكون سريعًا لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة ويجب أن تكون فورية ولكن دون تسرع (..) وأن لبنان أمام تغييرات وإعادة نظر في نظامها السياسي».
وأشار عون إلى أن الحادث «فك الحصار المفروض على لبنان، واتصل به أغلبية رؤساء الدول الفاعلين وأعلنوا استعدادهم تقديم المساعدات المادية، وبدؤوا بإرسال طائرات تحمل أدوية نحن بحاجة لها».
وأضاف: «هناك مساعدات دولية ذات قيمة قادمة خلال الأيام المقبلة، وبيروت ستعود أفضل مما كانت عليه قبل الانفجار، ولدي فكرة أن تأخذ كل دولة قسمًا من أعمال الترميم في المناطق المتضررة».
والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو حادث في مستودع كان يحوي «موادا شديدة التفجير».
وكلفت قيادة الجيش اللبناني، الخميس، الشرطة العسكرية بمتابعة تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، كما أوقف القضاء العسكري 16 موظفًا في المرفأ على ذمة التحقيق، فيما قرر القضاء منع سفر عدد من المسؤولين على خلفية انفجار الثلاثاء.
