قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، الثلاثاء، إنه «بدون إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي فلن يكون هناك سلام كامل في منطقة الشرق الأوسط».
وحذر ميلادينوف، من مغبة وقوع تصعيد كبير بين غزة و«إسرائيل».
جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدورية المنعقدة حاليا عبر دائرة تليفزيونية حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال المسؤول الأممي في إفادته لأعضاء المجلس «الطموحات الوطنية المشروعة لـ 5 ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة،لا يمكن تجاهلها».
وحث المسؤول الأممي، المجتمع الدولي «على العمل مع الأطراف الداعية للسلام قبل فوات الأوان.. ولهذا يجب استغلال كل فرصة ومناقشة كل فكرة إذا أردنا أن نخرج من دائرة العنف وإيجاد حل حقيقي ومستدام ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة».
ورحب المنسق الأممي بتوصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.
وفي 13 أغسطس الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ «التاريخي».
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، «خيانة» من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.