أصدرت دول منتدى غاز شرق المتوسط إعلانا مشتركا من القاهرة، الثلاثاء، لميثاق المنتدى وتحوله لمنظمة دولية رسمية حكومية.
وشارك في التوقيع وزراء البترول والطاقة وهم المصري طارق الملا، وكوستيس هاتدزاكيس وزير البيئة والطاقة اليوناني، وهالة الزواتي وزيرة الطاقة الأردنية، وناتاشا باليديس وزيرة الطاقة والتجارة والصناعة القبرصية.
كما شارك في مراسم التوقيع اليساندرا تودي وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية، ويوفال شتاينتيز وزير الطاقة الإسرائيلي، وكل من فيكتوريا كوتس مستشار أول وزير الطاقة الأميركي، وكريستينا لوبيلو مدير إدارة الطاقة نيابة عن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي وذلك بصفة مراقب.
وحضر التوقيع سفراء دول قبرص واليونان وإيطاليا والأردن والولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل لدى القاهرة، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وبدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وعمر أبوعيش مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الدولية، وشيرين الشهاوي مدير وحدة الطاقة بالخارجية.
وجاء البيان المشترك كالآتي:
استضافت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية اليوم 22 سبتمبر 2020 احتفالية توقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط التي تؤسس المنتدى كمنظمة حكومية إقليمية مقرها القاهرة.
سيعمل منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة تجمع منتجي الغاز والمستهلكين ودول المرور، لوضع رؤية مشتركة وإقامة حوار منهجي منظم حول سياسات الغاز الطبيعي، والتي ستؤدي لتطوير سوق إقليمية مستدامة للغاز، للاستفادة القصوى من موارد المنطقة لصالح ورفاهية شعوبها.
يحترم منتدى غاز شرق المتوسط بشكل كامل حقوق أعضائه على مواردهم الطبيعية وفقاً للقانون الدولي، ويدعم جهودهم لاستثمار احتياطياتهم واستخدامهم البنية الأساسية الحالية والمستقبلية للغاز، من خلال التعاون الفعال مع أطراف صناعة الغاز وأصحاب المصلحة ، بما في ذلك المستثمرين وأطراف تجارة وتداول الغاز، ومؤسسات التمويل.
ولهذا الغرض أنشأ المنتدى اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز في نوفمبر 2019 كمنصة حوار دائمة بين الحكومات وأطراف الصناعة.
سيساهم منتدى غاز شرق المتوسط في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي، وخلق مناخ من الثقة وعلاقات حسن الجوار من خلال التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
إن منتدى غاز شرق المتوسط مفتوح لتقدم أي دولة في شرق المتوسط لطلب عضويته، ولتقدم أي دولة أخرى أو منظمة إقليمية أو دولية لطلب الانضمام له كمراقب، طالما تبنوا قيم وأهداف المنتدى، وشاركوه الرغبة في التعاون من أجل رفاهية المنطقة بأسرها.