قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن من يشرعن الاحتلال الإسرائيلي، ويوافق على خطة ضمها للقدس والأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بحق إخوتنا الفلسطينيين، يهين صلاح الدين الأيوبي.
جاء ذلك في رسالة من الرئيس أردوغان إلى “ندوة صلاح الدين الأيوبي” بالعاصمة أنقرة والذي وصفه بأنه قائد عاشق للقدس، وأن مكانته كبيرة ليس في قلوب المسلمين فحسب، بل حتى عند أعدائه.
وأكد أن الأمانة الأكبر التي تركها لنا صلاح الدين الأيوبي، هي القدس القبلة الثانية للمسلمين، بعد تحريرها من الصليبيين وإحلال السلام فيها.
وأشار أردوغان إلى أن نصرة القدس، وإجلالها والغيرة عليها، واجب كل مسلم.
وشدد على أهمية عقد ندوة باسم صلاح الدين الأيوبي، حول القدس، في فترة كثرت فيها خطوات التطبيع مع إسرائيل.