قالت الشرطة الفرنسية إن شابًا قتل بإحدى ضواحي العاصمة باريس، بعد قطعه رأس مدرس تاريخ بإحدى المدارس الثانوية، كان قد عرض لطلابه صورًا كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد ﷺ.
وفتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، تحقيقًا في حادثة قطع رأس رجل بمنطقة «كونفلان سان أونورين»، قرب باريس.
وأعلنت النيابة العامة في بيان، الجمعة، أن المشتبه به بارتكاب الجريمة، أصيب بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة قبل مفارقته الحياة.
ووقعت الحادثة حوالي الساعة الخامسة عصرًا بالتوقيت المحلي، قرب إحدى المدارس في المنطقة المذكورة.
وعقب الواقعة، قرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان، المتواجد في المغرب، العودة فوراً إلى باريس.
كما ترأس الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» غرفة إدارة الأزمة.