أعلن الأزهر الشريف إدانته للحادث الذي وقع في فرنسا وأسفر عن قيام شخص بقتل مدرس وقطع رأسه بعد عرضه رسومات مسئية للنبي محمد ﷺ.
وأكد الأزهر في بيان له رفضه «لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية»، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال»، حسب نص البيان.
ودعا البيان إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان.
وطالب الأزهر بتبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين.
وكانت قد أعلنت الشرطة الفرنسية قيام شاب بإحدى ضواحي العاصمة باريس، بقطع رأس مدرس تاريخ بإحدى المدارس الثانوية، كان قد عرض لطلابه صورًا كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد ﷺ.
وأعلنت النيابة العامة في بيان، الجمعة، أن المشتبه به بارتكاب الجريمة، أصيب بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة قبل مفارقته الحياة.
وأثبتت التحقيقات لاحقا أن الشاب الذي قام بقتل المدرس من أصول شيشانية ومولود في موسكو وعمره 18 عاما.