تعرضت طبيبة مصرية تعمل بمستوصف مبارك الكبير الشرقي، في دولة الكويت، إلى اعتداء بالسب والضرب من أحد المواطنين الكويتيين، وقطع جزء من لسانها.
وقال أحمد إبراهيم، رئيس مكتب التمثيل العمالي المصري بالكويت، إنه تواصل مع الطبيبة «ل. ر. م»، والتي تعمل طبيبة أسرة بمستوصف مبارك الكبير الشرقي منذ 2010، مشيرًا إلى أنها تعرضت لحادثة اعتداء بالسب والضرب من أحد المواطنين الكويتيين، وأنه وفقًا لسجلات المستوصف المدون بها كافه بياناته، تقول إنه في أثناء الكشف على أذنه بمستوصف الرقة محل دوامها يوم الجمعة، أيام العطلات الأسبوعية، احتجزها بغرفة الكشف الخالية من الكاميرات وانهال عليها بالضرب والسب وإصابتها بكدمات وقطع جزءا من اللسان، ولم تتمكن من طلب الأمن فاستغاثت صارخة بزملائها الذين حضروا وشاهدوا المعتدى مستمرا في ضربها بحضورهم، وعندما حاولوا أن يوقفوا قام بسبهم وانصرف.
وتابع الملحق العمالي: «الطبيبة بعد ذلك قامت بالاتصال بزوجها وانتقلا إلى مخفر الرقة وتم تحرير محضر برقم 159/2020 الرقة بعد أن حصلا على تقرير طبي من مستشفى عيدان بالإصابات».
من جانبه، أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الطبيبة ضحية الاعتداء بمقر عمالها بمستشفى في الكويت، تواصل معها مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالكويت، وإبلاغها تمنياتهم لها بالشفاء العاجل ومتابعة قضيتها والوقوف بجانبها لحين الحصول على كافة حقوقها الأدبية والمادية، وسوف يقوم الملحق العمالي بزيارتها فى مقر عملها للاطمئنان عليها وتقديم الدعم لها.
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوي العاملة، أن الوزير كلف مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بالكويت بمتابعة حالة الطبيبة وزيارتها للاطمئنان علي حالتها الصحية أولا بأول، وإبلاغها أن الوزارة تتابع جميع حقوقها كاملة نتيجة حادث الاعتداء، مؤكدًا أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهت بضرورة وقوف الدولة والحكومة بجانب أي مواطن مصري والالتفاف حوله إذا وقع في أي مشكلة مشددًا على أن كرامة المصرى من كرامة الوطن.
ووجه الوزير من خلال الملحق العمالي، الطبيبة المصابة بالتواصل الدائم مع مكتب التمثيل العمالي بالسفارة المصرية بالكويت، الذي يتابع حالتها وسير التحقيقات بالتنسيق مع القنصلية، منوهًا أن سفير مصر بالكويت طارق القوني، والقنصل العام، والمستشارين العمالي والقانوني، يقفون بجانبها.