وافقت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، على قرار إغلاق جمعية «جماعة الشيخ أحمد ياسين» الفلسطينية في فرنسا.
وقال المتحدث باسم الحكومة جابريال أتال، في تصريح عقب اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون، إن الحكومة وافقت على قرار إغلاق الجمعية التي تعمل لصالح الفلسطينيين في فرنسا.
وأوضح أن مسجدا في «بانتين»، إحدى ضواحي العاصمة باريس، سيُغلق هذا الأسبوع كما سيتم إغلاق جمعيات أخرى الأسابيع القادمة.
وأضاف أتال أن العديد من الأجانب سيتم ترحيلهم بذريعة أنهم متطرفون.
ومن جانب آخر، أوقفت السلطات الفرنسية مؤسس منظمة «بركة سيتي» للمساعدات الإنسانية (غير الحكومية)، إدريس السحميدي، مرة ثانية، بسبب منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، تندد بالاعتداء على الدين الإسلامي والمسلمين، بحسب صحف محلية.
وخلال الأسابيع الماضية شددت فرنسا الإجراءات ضد المنظمات الإسلامية وداهمت الأسبوع الماضي مقر «بركة سيتي» ومنزل مؤسسها.
والثلاثاء، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحلّ «جمعية الشيخ أحمد ياسين» الفلسطينية في فرنسا، لشبهة تورطها بمقتل المدرس صمويل باتي، الجمعة.
وأوقفت السلطات الفرنسية مؤسس الجمعية عبد الحكيم صفريوي، في إطار التحقيق الجاري بخصوص جريمة قتل المعلم.
والجمعة، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلا قتل معلما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية «مسيئة» للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.
وقررت السلطات الفرنسية، الإثنين، إغلاق مسجد فى إحدى ضواحي باريس، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عُرضت فيه رسوم كاريكاتورية للنبى محمد من قبل صمويل باتي.
وفي 13 أكتوبر الأول الجاري، كشف وزير الداخلية الفرنسى جيرار دارمانان، عن إغلاق السلطات لـ 73 مسجدًا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة «مكافحة الإسلام المتطرف».