أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أن الاحتلال مستعد للتوصل إلى تسوية مع حركة حماس وتحسين أوضاع سكان قطاع غزة.
وقال جانتس، في تغريدة على تويتر: “التقيت مساء اليوم بالمبعوث الأممي ملادينوف، وشكرته على مساهمته في استئناف التنسيق الأمني والمدني مع الفلسطينيين”.
والثلاثاء، قال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني “حسين الشيخ”، في تغريدة: “على ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس محمود عباس (..) سيتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان من قبل”.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في 19 مايو، وقف كافة أشكال التنسيق مع إسرائيل، ردا على اعتزامها بدء تنفيذ خطة الضم لأراض واسعة من الضفة الغربية والأغوار (شرق).
وأضاف “جانتس”، في تغريدته، مساء الإثنين، أنه أبلغ المبعوث الأممي بأن “إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسوية وتحسين أوضاع سكان غزة، إذا ما وصلنا لتفاهمات على تهدئة طويلة المدى وإعادة الأبناء (أسرى لدى حماس) إلى الوطن”.
ولم يصدر تعقيب فوري من “حماس” بشأن ذلك.
ويعاني قطاع غزة نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى أزمة كهرباء حادة، وتصاعد لمعدلات الفقر والبطالة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ 2006.
وتحتجز “حماس” أربعة إسرائيليين، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وتطالب الحركة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإسرائيليين الأربعة.