عاود عدد من المتظاهرين المجهولين الموجودين بشارع محمد محمود إلقاء قنابل المولوتوف على المدرسة الفرنسية المتحصن بها عدد من قوات الأمن المركزي؛ مما أدى إلى اشتعال النيران بشبابيك المدرسة الأمر الذي دفع قوات الأمن لإطلاق بعض القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين مما دفعهم للتراجع إلى ميدان التحرير.
كما نظم البعض مسيرة ضمت العشرات من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام ومناهضة للدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وفور وصول المسيرة لمجلس الوزراء قام المتظاهرون برشق قوات الأمن المركزي التي تواجدت لتأمين المكان بالحجارة لكنهم سرعان ما تراجعوا تحت قصف قوات الأمن لهم بالقنابل المسيلة للدموع.
من ناحية أخرى قال نعيم رزق – مشرف الإسعافات -: إنه تم نقل خمس حالات لمستشفى المنيرة وحالتين لمستشفى قصر العيني وحالة واحدة لمستشفى الهلال، لافتا إلى أن الإصابات تراوحت بين الجروح القطعية والكسور، مضيفا: إن الوزارة دفعت بـ 15 سيارة إسعاف وجدت بميدان التحرير لعمل الإسعافات الأولية للحالات الناتجة عن المواجهات.