كشف موقع «بوليتيكو» الأميركي عن استمرار الحكومة المصرية في التعاقد مع جماعات ضغط جديدة في واشنطن، استعدادا لرحيل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وأوضح الموقع في مقال أن مصر أضافت هذا الأسبوع السيناتور السابق مارك بيغيتش (ديمقراطي من ألاسكا)، الذي يعمل مع شركة «براونشتاين حياة فاربر شريك»، إلى فريق متزايد من أعضاء جماعات الضغط من الشركة.
وأشار إلى أن بيغيتش، وهو أيضا عمدة أنكوراج السابق بولاية ألاسكا، خدم في مجلس الشيوخ عندما كان بايدن نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
وعلّق الموقع بأن هذه أحدث علامة على توقع حكومة عبد الفتاح السيسي أن العلاقات الودية نسبيا التي شهدتها السنوات الأربع الماضية قد بلغت نهايتها بعد خسارة دونالد ترامب.
وبيّن الموقع أن الشركة المذكورة وقعّت، الشهر الماضي، اتفاقية بقيمة 65 ألف دولار شهريا مع السفير المصري معتز زهران بعد أيام من تعيين بايدن رئيسا منتخبا.