رحب ثوار اليمن اليوم بالاتفاق والهدنة وإعلان القاهرة بشأن التهدئة ووصف ثوار اليمن الرئيس المصري محمد مرسي وقراراته ودوره في هذا النصر للفلسطينيين بأنه "رئيس الثورة والثوار الأحرار"
وقد شهدت مدينة دمت في محافظة الضالع اليوم الخميس مسيرة جماهيرية حاشدة جابت الشارع العام ابتهاجا بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على القطاع.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية وصور الشهيد الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وأحمد الجعبري وردد المتظاهرون هتافات وشعارات عبرت عن الفرحة الغامرة بتحقيق النصر الذي أحرزته قوى المقاومة الفلسطينية على الآلة الصهيونية والتنديد بالجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بغزة والحصار المفروض على غزة، وأخرى حيت مواقف الشعبين المصري والتركي قيادة وشعبا.
ومن الهتافات: "هذا صاروخ القسام .. دك معاقل الظلام" ، "سيري ..سيري يا حماس ..أنت الأول والأساس" ، " غزة يا رمز العزة " ، " يا مصريين يا أحرار .. كسرتم هذا الحصار" ، "وانتصر الشعب المقدام ..بكتائب عز القسام" وحيا القيادي الإصلاحي أحمد صالح المريسي في كلمة له في المهرجان رئيس مصر الجديد الرئيس محمد مرسي ووصفه بأنه "رئيس الثورة والثوار الأحرار ", الذي تحدى الحصار الخانق وأزال الحاجز الفولاذي وفتح المجال لأول زيارة لأمير قطر ثم للوزراء ولدعمه السخي لغزة وإعلانه بأن الوضع قد تغير.
وقال: إن الطغاة الظالمين الذين يكيلون بمكيالين جاءوا مذعنين لما توصلوا إليه من حل مرضي؛ لأن المقاومة خرجت منتصرة بإذن الله كما قال.
وفي بيان صادر عن المسيرة ألقاه القيادي الاشتراكي والناشط في الثورة الشبابية "محسن الشوذبي" ندد المشاركون في المسيرة واستنكروا بأشد عبارات الاستنكار لما يتعرض له إخواننا في غزة الصمود من حصار ودمار وقتل وتنكيل على أيدي آلة الإرهاب الصهيوني.
ودعا الائتلاف الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني إلى زيارة قطاع غزة أسوة ببقية الرؤساء والزعماء الذين أظهروا وأعلنوا وقوفهم ومساندتهم ومناصرتهم لقطاع غزة المحاصرة وكسر الحصار المفروض من قبل العدو الصهيوني.
وأشاد البيان بالموقف المصري والقطري والتركي المنبثق عن زعماء هذه البلدان الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحمد بن خليفة لوقوفهم وتعاونهم مع إخوانهم في قطاع غزة، مثمنين عاليا تلك المواقف المشرفة.
وطالب الرئيس هادي اتخاذ القرارات الشجاعة بإعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة بقايا العائلة وتهيئة الظروف الملائمة للحوار الوطني.
