عثر مساء أمس، الخميس، في دير الزور شرقي سوريا على جثة الأديب السوري محمد رشيد الرويلي متحللة بعد شهرين على خطفه، حسبما أعلن ناشطون ومثقفون معارضون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت تنسيقية دير الزور أعلنت في سبتمبر الماضي اختطاف الكاتب والروائي واتهم نشطاء في المدينة السلطات الأمنية السورية بخطفه وقتله، كما اتهمت رابطة الكتاب السوريون المعارضة قوات النظام بقتل الرويلى.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان اليوم الجمعة إنه عثر مساء الخميس على جثة الرويلى، مشيرا إلى أن الجثة كانت "متفسخة". وقالت الرابطة فى بيان "أعدمت ميلشيات الأسد فى وقت سابق من هذا الشهر الروائى والقاص محمد رشيد عبد الله رويلى، وألقت جثته في بناء مهجور مع ثلة من شهداء المدينة، وليعثر عليها أمس الخميس متحللة".
يذكر أن الكاتب من مواليد دير الزور العام 1947، يحمل إجازة فى اللغة العربية وآدابها. وهو الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب العرب فى دير الزور. ومن أبرز أعماله الأدبية "هدباء" و"ليل الظهيرة" و"الوصية" و"الرباط الواهى"، والعديد من الأبحاث والكتب.
