اعتبر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما، أن «استمرار الحرب في هذا البلد سيحوله إلى دولة غير قابلة للحياة، وستكون إعادة بنائه صعبة للغاية».
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال لوتسما: »عوامل التنمية تبخرت على مدار الحرب، وأصبح اليمن يشهد أسوأ أزمة تنموية في العالم».
وأضاف: «لقد خسر اليمن أكثر من عقدين من التقدم التنموي، وهو بالتأكيد أحد أفقر دول العالم إن لم يكن أفقرها في الوقت الحالي بالنظر إلى مؤشرات التنمية السلبية التي نراها».
وحذر من أنه «إذا تواصل الأمر على هذا المنوال، فسيكون من الصعب للغاية إعادة بناء اليمن كدولة. وإذا تم تدمير المزيد من عوامل التنمية وأصبح الناس أكثر فقرا، فسيصبح (اليمن) دولة غير قابلة للحياة تقريبا».
وتابع لوتسما: «يجب أن تتوقف الحرب الآن، لقد عانى اليمنيون بما فيه الكفاية»، داعيا المانحين إلى تقديم مساعدات مالية بسرعة بعد المؤتمر الذي تستضيفه افتراضيا الأمم المتحدة وسويسرا والسويد.