أعلن الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» استعداد المنظمة لتقديم الدعم والمشاركة في عملية تفاوضية تقودها رباعية دولية بشأن أزمة «سد النهضة» الإثيوبي.
وأكد «جوتيريش» خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية «سامح شكري» جاهزية الأمم المتحدة للمشاركة في مفاوضات يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن أزمة سد النهضة.
كما أعرب عن أمله أن تكون المشاركة الكاملة للأطراف في «مفاوضات جادة عملية مفيدة».
وقالت وزارة الخارجية في بيان سابق اليوم، أن شكري أبلغ جوتيريش، بضرورة إطلاق عملية تفاوضية جادة برعاية أفريقية ومشاركة أطراف دولية، للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونًا لملء وتشغيل سد النهضة.
وقبل 10 أيام، أعلنت مصر تأييد مقترح السودان بتشكيل وساطة رباعية دولية، لحلحلة مفاوضات سد النهضة المتعثرة، لكن إثيوبيا تقول إنها «ملتزمة بالمباحثات الثلاثية مع مصر والسودان» حول الأزمة.
وسبق أن توسط كل من الولايات المتحدة والبنك الدولي، قبل أكثر من عام، في مفاوضات سد النهضة، غير أن وساطتهما لم تسفر عن نتائج.
وتصر إثيوبيا على بدء الملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل، بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولًا إلى اتفاق ثلاثي، حفاظًا على حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، وسط تعثر مفاوضات يقودها الاتحاد الأفريقي منذ أشهر.
