أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إلغاء زيارته، الخميس، إلى الإمارات كان بسبب “سوء تفاهم” مع المملكة الأردنية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت رئاسة حكومة الاحتلال، في بيان، أن نتنياهو ألغى زيارته المقررة اليوم، إلى الإمارات، “بسبب صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية”.
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الهنغاري فيكتور أوربان، والتشيكي أندريه بابيس، على هامش زيارة يجريانها للاحتلال، إن زيارته للإمارات، ألغيت “بسبب سوء تفاهم مع الأردن”.
وأضاف: “لم تكن الزيارة ممكنة بسبب صعوبات في تنسيق الرحلات الجوية وسوء التفاهم بسبب حادثة وقعت، أمس (الأربعاء)، في الحرم القدسي الشريف”.
وأشار نتنياهو، إلى أنه تحدث مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، واتفقا على أن يقوم بزيارة إلى الإمارات قريبا، دون الإشارة لموعد محدد.
والمسار الجوي من تل أبيب إلى أبوظبي يمر عبر الأردن.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن “ولي العهد الحسين بن عبد الله، ألغى زيارة دينية كانت مقررة للمسجد الأقصى، بعد أن حاول الاحتلال فرض إجراءات غير مقبولة على برنامجه”، دون تفاصيل.
والأربعاء، ذكرت قناة “كان” العبرية الرسمية، أن إلغاء الزيارة جاء “بسبب عدم التزام المملكة بالتفاهمات التي توصلت إليها مع إسرائيل، حول التنسيق الأمني الخاص بالزيارة حيث أن عدد حراس الأمن الأردنيين أعلى مما اتُفق عليه، وبالتالي رفضت إسرائيل مرورها”.
من ناحية أخرى، أفاد نتنياهو، أنه اتفق مع بن زايد على استثمار الإمارات في تل أبيب بمبلغ 10 مليارات دولار، في كافة المجالات.
وتوصلت الإمارات والاحتلال في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه رسميا منتصف سبتمبر الماضي في البيت الأبيض.
ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وقعت العديد من الاتفاقيات بين الاحتلال والإمارات بمجالات عدة.
(الأناضول).
