سادت حالة من الهدوء ببورسعيد بعد تأمين قوات الأمن بإشراف اللواء "محسن راضي" مدير الأمن على مقر الحرية والعدالة بعد الاعتداء عليه منذ أمس الجمعة
وقد شهدت مدينة بورسعيد أمس ليلة حزينة بعد حرب الشوارع والاشتباكات الدامية التي دارت حول مقر حزب الحرية والعدالة، حيث فشلت قوات الأمن في السيطرة على الاشتباكات العنيفة بين الإخوان والمتظاهرين أمام مقر الحزب الذي تحول إلى ساحة للقتال بالتراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف والتي أسفرت عن إصابة 80 من أنصار ومعارضي الرئيس "محمد مرسى"
وأكد المهندس "محمد زكريا" أمين الحزب انه قد تم تأمين مقر الحزب بـ 3 مدرعات تابعة لجهاز الأمن المركزي العنف الذي شهدته المنطقة التي تحيط بمقري حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين .
من جانبه قال الدكتور "حلمي العفنى" وكيل وزارة الصحة ببورسعيد: أكثر من 10 سيارات إسعاف شاركت في نقل المصابين للمستشفيات منها سيارات ثابتة بموقع الأحداث وسيارة عيادات متنقلة بها أطباء جراحة وإسعافات أولية.
وأشار "العفني" إلى أن معظم الحالات بسيطة جروح قطعية بالرأس والجسد احتاجت "غرزاً وخياطة وكدمات" فقط والباقين جميع حالاتهم مستقرة .
