قال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إنهم يواجهون حملة تشويه لرسم صورة مغايرة عن السجون المصرية.
جاء ذلك خلال زيارة موسعة اليوم، لوفد حقوقي وإعلامي لسجن برج العرب.
وأكد مرزوق أن ما يتردد بالخارج بشأن الآلية التي يدار بها قطاع السجون محض كذب وافتراء.
وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إنه ليس هناك فارق بين السجين السياسي أو السجين الجنائي، لأنه في النهاية مواطن مصري ويجب مساعدته وتأهيله.
تجسيد أحداث فيلم البريء..
إفطار ودورة رمضانية ورعاية طبية لنزلاء #سجن_برج_العرب خلال زيارة موسعة لوفد حقوقي وإعلامي، ومساعد وزير الداخلية لقطاع السجون يقول إنهم يواجهون حملة تشويه متعمد لرسم صورة مغايرة عن السجون pic.twitter.com/qDxOxUNsQk— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 20, 2021
وأوضح أن كل المساجين تطبق عليهم اللوائح الطبية وإجراءات الرعاية الصحية والإنسانية والطبية والاجتماعية.
وأكد مرزوق، أن السجون لديها خطة إعادة وتأهيل السجين بالصورة التي تجعله عضوًا فاعلًا في المجتمع بعد خروجه، وهناك فترات للتريض بشكل أسبوعي.
وتواجه مصر انتقادات على الصعيدين المحلي والدولي، حيال ارتكاب «تجاوزات» تتعلق بـ «الإخفاء القسري» و«التعذيب في أماكن الاحتجاز»، غير أن الحكومة المصرية نفت مرارا «وقوع انتهاكات خارج إطار القانون»، مؤكدة أنها تواجه «أكاذيب».
ووفقا للأرقام الرسمية، تجاوز الوضع في النظام الجنائي المصري حافة الهاوية، فنسبة إشغال السجون تصل إلى 160% من طاقتها ، بينما تصل نسبة الإشغال في مراكز الاحتجاز 300% من طاقتها.
ومما يعنيه ذلك أن السجناء غالبًا ما يضطرون للنوم فوق بعضهم البعض على أرضيات خرسانية عارية في مرافق قذرة تفتقر إلى المعدات الكافية للتخفيف من الطقس القاسي في مصر.
وتذكر هيومن رايتس ووتش أن أماكن الاحتجاز في مصر، بشكل عام، مزدحمة إلى حد أنه في بعض الأحيان لا يستطيع المحتجزون النوم في نفس الوقت لأنه لا توجد مساحة كافية، «لذلك ينامون في نوبات»، لعدم وجود «مساحة كافية للجميع من أجل التمدد».