قال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، الثلاثاء، إن بلاده لن تتنازل عن أية قطرة مياه من حصتها من نهر النيل.
وأوضح مدبولي، أن «الدولة المصرية بكافة أجهزتها تكثف من جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة».
وأكد أنه «لا تنازل عن أي قطرة مياه من نصيب مصر من مياه النيل»، دون توضيح أكثر.
وعلى مدار نحو 10 سنوات، تعثرت المفاوضات الفنية، حول السد بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار م³ و18.5 مليار م³ على التوالي.
وقامت إثيوبيا منتصف يوليو 2020، بالملء الأول لـ«سد النهضة»، في إجراء أحادي الجانب، وسط رفض من البلدين.
وفي 20 إبريل الجاري، حذرت وزارة الري، في بيان، من «معاناة ووضع سيزداد سوءا» مع الملء الثاني لـ«سد النهضة» «حال ورود فيضان منخفض».
وفي أقوى لهجة تهديد منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال عبد الفتاح السيسي، في 30 مارس الماضي، إن «مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل».