قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الأصوات المنادية بإلغاء الجامعة العربية هي أصوات غير عربية تسعى للاستفراد بالإقليم والهيمنة عليه.
وأوضح أبو الغيط أن هناك سعيا لفرض النفوذ والهيمنة من خارج الإقليم العربي على الأرض العربية، مضيفا: «تاريخيا سوف يهزم هذا الوضع، وأثق بأن الدولة العربية الوطنية ستستعيد أوضاعها.. مسألة ضعف مرحلي».
وأردف: «كثيرا ما انتقد العرب اتفاق “سايكس بيكو” وستعود في إطارها الوطني مثلما سبق لها بوجه إنساني يعي مسؤوليات الدولة الوطنية في إقامة التوافق الداخلي وتحقيق المصلحة الوطنية لجميع أطياف المجتمع عبر سيادة القانون والحفاظ على حقوق الإنسان».
وأكد أن الدولة الوطنية العربية تعي ذلك جيدا وتعمل على تنفيذه بعد المرور بالمأساة التي وقعت منذ عام 2011 وحتى الآن، لافتا إلى أن الاتجاهات المتأسلمة في المنطقة العربية عقدت أوضاع الدولة الوطنية عبر ما يسمى بالإسلام السياسي ومحاولة الحصول على السلطة.
وأِشار إلى أن الإقليم العربي يحتاج لوقت حتى يستعيد توازنه وقدرته على التأثير، مضيفا: «لا أستطيع أن أقول متى يحدث ذلك، ولكن علينا أن نعمل من أجل أن نعي ما تعرضنا له في الإقليم من هزات وكيف نتفاعل معها، والحل في رأيي الدولة الوطنية ذات الوجهة الإنساني».