أعرب مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عن أسفه للدماء التى أريقت وعن حالة الانقسامات، ودعا الجميع إلى التزام النهج السلمى وحقن الدماء، معلنا عن رفضه الانقضاض على السلطة القضائية أو تعطيل أى مؤسسة من مؤسسات الدولة حتى ولو كان ذلك بإعلان دستورى.
وأضاف قائلا: "ان تأييدى لبعض قرارات الرئيس جاء من منطلق أنها قرارات ثورية تعيد لشهداء والمصابين حقوقهم وكثيرا ما طالبنا بها فى ميدان التحرير مثل القصاص والتطهير والمحاكمات العادلة".
وقال شاهين: "أطالب السيد الرئيس محمد مرسى بسرعة إعادة النظر فى بعض تلك القرارات وإعادة ومراجعة تشكيل الجمعية التأسيسية حتى تكون معبرة عن كل أطياف وقوى المجتمع المصرى لأن الدساتير تصنعها الشعوب وليست اﻷغلبية.
واستطرد قائلا: "أنأى بالسادة القضاة عن تعطيل مصالح المواطنين وإقحام أنفسهم فى السياسة أو أن يتفرغوا بالهجوم على مؤسسة الرئاسة أو السيد الرئيس الذى انتخبه الشعب. كما أنأى بهم أن يسعينوا بمن هم محسوبون على الثورة المضادة فإن ذلك يبعدهم عن دورهم المحايد".
وتابع شاهين قائلا: "وأنا وإن كنت أؤيد بعض قرارات السيد الرئيس أحيانا إلا أننى ابن الثورة المصرية ولا أنتمى ﻷى فصيل سياسى ولو خيرت بين الثورة وأى شيء آخر حتما سأختار الثورة المصرية بكل شبابها وقواها السياسية الوطنية. كما أننى أرفض تخوين أى فصيل سياسى وطنى وأولها قوى المعارضة، فمصر الثورة ملك للجميع وسيبنيها الجميع إن شاء الله تعالى، وأخيرا أناشد الجميع الحفاظ على السلمية وحقن الدماء والتوافق على ما فيه مصلحة الوطن والله الموفق، وفى الميدان نلتقى على حب الوطن".
