قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن البناء الأخلاقي والقيمي من أعمدة ترسيخ أي دولة في العالم وهو ما يجب الانتباه له كثيرًا.
وتحدث جمعة عن استراتيجية هدم الدول وحروب الجيل الرابع، مشيرا إلى أن من أهم بنود هذه الاستراتيجية هدم الجانب الأخلاقي وقيم الدول.
ولفت الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف النيل من جميع القيم والأخلاق والتي بسببها، «نرى البعض يكذب بسهولة ويغدر بسهولة، وغيرها من السبل التي لا تخدم الأخلاق والقيم».
وأكد أن «الدولة التي لا تبنى على الأخلاق تحمل عوامل سقوطها والجميع يرى مصير الدول التي طغت وتجبرت».
وتطرق وزير الأوقاف بحديثه أيضا إلى أهمية العلم في بناء الدولة ومن ثم الدولة المصرية تولي ملف التربية والتعليم والجامعات، اهتماما كبيرا.
وأشار إلى أن ما حدث في كورونا من قدرة إحدى الشركات التي تصنع اللقاح على أن تكسب أموالا أكثر من دول بفضل العلم الذي يقدم على المال دائما.
