قتل عشرات الأشخاص إثر غارة جوية على سوق مزدحم في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا حسبما أفاد موظفو صحة وشهود عيان، الأربعاء.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس”، عن موظفين في قطاع الصحة، قولهم إن غارة جوية استهدفت سوقا مزدحما في قرية توغوغا، بإقليم تيغراي، الثلاثاء.
وأضافت الوكالة نقلا عن شهود عيان أيضا، أن الغارة تسبب في مقتل العشرات، وقال موظفو الصحة إن عناصر من الجيش منعوا الفرق الطبية من التوجه إلى مكان الحادث.
وقال طبيبان وممرض في ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، لوكالة أسوشيتيد برس إنهم لم يتمكنوا من تأكيد عدد القتلى، لكن أحد الأطباء قال إن “العاملين الصحيين في الموقع أبلغوا عن أكثر من 80 قتيلاً من المدنيين”.
و يأتي نبأ الغارة الجوية وسط معارك عنيفة في منطقة تيغراي منذ بدء الصراع في نوفمبر، حيث تلاحق القوات الإثيوبية، بدعم من إريتريا المجاورة، قادة تيجراي السابقين.
ولم يرد متحدث عسكري ومتحدثة باسم رئيس وزراء إثيوبيا على الفور على طلب للتعليق.
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية إنفاذ للقانون بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها.
وفي 23 مارس، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بوقوع فظائع بحق المدنيين أثناء النزاع في تيغراي، بينها عمليات اغتصاب ارتكبها جنود، مشدداً على محاسبة الضالعين فيها.