شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صحفيون بموقع البديل يعتصمون ضد تعسف الإدارة

صحفيون بموقع البديل يعتصمون ضد تعسف الإدارة
  كذَّب الصحفيون المضربون عن العمل والمعتصمون بمقر موقع البديل ما نشرته إدارة التحرير اليوم من أنها لم تستدع...

 

كذَّب الصحفيون المضربون عن العمل والمعتصمون بمقر موقع البديل ما نشرته إدارة التحرير اليوم من أنها لم تستدع الشرطة لزميلهم المفصول محمد ربيع، مؤكدين على أن الشرطة قدمت للمكان لإخراجه منه بناءً على قرار فصله إلا أنهم تركوه عندما وجدوا معه محضر شرطة رسمي بإثبات حالة الاعتصام.

كما رفض عدد من الصحفيين غير المضربين بالموقع الزج بأسمائهم في الموضوع, الذي نشرته الإدارة بقسم المجتمع المدني على صفحات الموقع اليوم, والذي قالت فيه: إنها استنفدت كل الطرق الودية في التعامل مع المفصولين رغم تأكيد المضربين أن هذا لم يحدث، رافضين وصف رئيس تحرير الموقع لزميلهم ربيع بأنه "غير منضبط سلوكيا وأخلاقيا".

ورفضت مارسيل نظمي – غير مضربة – الموضوع الذي نشرته الإدارة شكلا وموضوعا، واعتذرت عن الزج باسمها فيه، ووضع كلامها في غير سياقه، كما نفى حازم الملاح أيضا ما نشر على لسانه من أنه لم يكن متفقا على الإضراب منذ البداية قائلا: "كنت من أوائل الناس التي دعت للإضراب ولكن لظروف أسرية قررت فض الإضراب ولكنني من الآن أعلن تضامني مع كل الزملاء".

ونفى محمد ربيع ما ذكره التقرير المنشور عن أنه تم التحقيق معه رسميا من قبل الشئون القانونية بالموقع، مؤكدا أنه قدم شكوى فقط ووقع عليها، محذرا من أنهم ربما استخدموها في إجراء تحقيق دون علمه.

وردا على ما قاله التقرير من أن "أداء ربيع  المهني وتجاوزاته السلوكية تجاه رؤسائه لا تؤهله لأن يكون صحفيا ناجحا خاصة أنه ما زال تحت الاختبار"، وأكد الصحفيون أن ربيع مشهود له بالكفاءة من كل الزملاء خاصة أن أعضاء النقابة العامة لضباط الشرطة والائتلاف العام لضباط الشرطة شهدا بأن وزارة الداخلية تتعنت مع الزميل؛ بسبب تغطيته لانتهاكات الوزارة ضد المعتقلين والمواطنين بشكل عام، مرجحين أن هذا سبب فصل الزميل.

وأكد الصحفيون في بيان لهم أنه لم تجر أية تحقيقات رسمية مع محمد ربيع أو عمرو شوقي، ولم تصلهما أي مسببات للفصل، مؤكدين على أنه يجب معاقبة المخطئ على قدر خطأه.

وكان الموقع قد نشر تغطية لوقفة الصحفيين بالأمس أمام النقابة ضد فصلهم، إلا أنها ذكرت على لسان محمد يوسف – رئيس التحرير – أن الشرطة لم تأت للقبض على ربيع أو عمرو، بالإضافة إلى سوء استخدام و"تدليس" مداخلات عدد من الصحفيين داخل التقرير، بحسب المضربين وعدد من المتضامنين معهم.

يذكر أن مجلس إدارة الموقع قد قرر فصل محمد ربيع الصحفي بقسم الأخبار، وعندما أعلن اعتصامه بالمكان ضد فصله تضامن معه وقتها زميله بنفس القسم عمرو شوقي فقامت الإدارة أيضا بفصله، مما دفع عدد من الصحفيين إلى إعلان إضرابهم عن العمل واعتصامهم بمقر الموقع حتى عودة زميليهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023