قالت وزارة الخارجية إن لجنة «المتابعة المصرية القطرية» عقدت اجتماعها اليوم بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
واتفق السيسي وتميم خلال اللقاء على «استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه بيان العلا».
وأوضحت أنه جرى خلال الاجتماع «استعراض الملفات المُدرجة على جدول أعمال اللجنة»، فضلا عن «سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة».
وفي 18 أغسطس الجاري، وصل آل شافي إلى القاهرة قادما من الدوحة؛ لتسلم مهام عمله.
وفي 23 يونيو الماضي، قررت مصر تعيين عمرو الشربيني، سفيرا فوق العادة لدى قطر، وتلاه بنحو شهر قرار من الدوحة بتعيين سالم بن مبارك بن شافي سفيرا فوق العادة مفوضا أيضا لدى القاهرة.
ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، وهو ما لا يحق للسفير العادي.
ومنذ أن اندلعت الأزمة الخليجية في يونيو 2017، قطعت العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جانب آخر.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع «بيان العلا» في يناير الثاني الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة الخليجية.
ومنذ إعلان المصالحة، تبذل مصر وقطر، جهودا لتطوير العلاقات، بعد سنوات على قطيعة شملت غلق أجواء وقطع علاقات.