قالت الخرطوم إن تحليل صور الأقمار الاصطناعية قلل من الآثار الكارثية التي كانت ستحدث على السودان، بسبب الملء الثاني لـ«سد النهضة» الإثيوبي دون اتفاق قانوني وتبادل للمعلومات.
وأكد وزير الري والموارد المائية «ياسر عباس» أن الملء الثاني لبحيرة سد النهضة الذي أقدمت عليه إثيوبيا أحدث أضرارُا على السودان».
وأشار إلى أن «الأعمال التي قام بها الفريق الهندسي الفني في وزارة الري، عبر تحليل صور الأقمار الاصطناعية، قلل من الآثار الكارثية التي كانت ستحدث على السودان».
ووسط تعثر المفاوضات منذ أشهر، أخطرت إثيوبيا في 5 يوليو الماضي، دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
وفي 8 يوليو الماضي، خلص مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة إعادة مفاوضات «سد النهضة» تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بشكل مكثف، لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي حاجات الدول الثلاث.