أعلنت مصر، الخميس، إطلاق منصة للمهاجرين واللاجئين، بمشاركة الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال فعالية بالقاهرة، حضرها ممثلو الحكومة والأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأفاد البيان بـ«إطلاق وزارة الخارجية والأمم المتحدة، المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر».
وقال وزير الخارجية سامح شكري، إن حكومة بلاده «اعتمدت نهجا شاملا للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، كون مصر دولة مصدر ومعبر ومقصد للمهاجرين».
وأوضح أن بلاده «انخرطت على المستوى الدولي في مناقشات متعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين، لا سيما وأن الحوكمة الرشيدة للهجرة تُمثل مكسبًا ثلاثيًا لدول المصدر والمقصد والمهاجرين».
فيما قالت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة بمصر إيلينا بانوفا: «لدينا واجب له شق إنساني، وآخر متعلق بالحماية، لتوفير فرص تنموية حقيقية، وإحداث فرق في حياة هذه المجموعات المعرضة للخطر».
كما أعربت بانوفا عن «تطلع الأمم المتحدة إلى العمل مع الحكومة المصرية والشركاء الآخرين لتحقيق هذه الأهداف»، حسب البيان ذاته.
وحسب بيان الخارجية، فإن المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين، تعد «مبادرة لضمان تقديم الخدمات بشكل أفضل، وتحقيق مكاسب تنموية مستدامة للاجئين والمهاجرين، وتعزيز الاندماج والتماسك الاجتماعي بينهم والمجتمعات المضيفة لهم».
كما تقدم المنصة تحليلا لاحتياجات اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لهم، والنظر في سياق السياسات والأطر التشريعية والعملية، إلى جانب تعبئة المزيد من الموارد بهدف ضمان استدامة الجهود الإنسانية إليهم.
وتمثل مصر – أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان- بحكم موقعها على البحر المتوسط، قبالة القارة الأوروبية، دولة عبور للهجرة غير الشرعية إلى عدد من الدول الأوروبية، وخاصة اليونان وإيطاليا وفرنسا.
