قال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، شعبان عبد الجواد، إن «أي قطعة أثرية تم تهربيها خارج مصر ستعود عاجلا أو أجلا».
وأضاف عبدالجواد أن الآثار التي استردتها مصر اليوم من السويد مهربة منذ عام 2014، موضحًا أن القطع الأثرية ترجع إلى حقب مختلفة، وهو ما يعني أنها كانت موجودة في كل بقاع مصر من الإسكندرية حتى أسوان.
وأشار إلى أن النيابة العامة تجري تحقيقاتها حول هذه الواقعة وستعلن عن النتائج فور انتهاء التحقيقات، مؤكدا أن الآثار ستصل مصر قريبا وستعرض في أحد المتاحف المصرية.
ولفت إلى أن الإدارة تراقب كل صالات المزادات العالم ومواقع البيع المباشر لتتبع الآثار المصرية المعروضة للبيع، وهناك قطع أثرية تباع على الإنترنت، كما أنها كانت تباع وتشترى حتى عام 1983 حتى جرى سن القانون بمنع ذلك.
وشدد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، على أهمية تطوير الوعي وتعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على تجريم بيع الآثار.
وتابع: «نعمل في إطار قانوني محليا ودوليا للحفاظ على الآثار المصري ونقوم بعمل كبير لاسترداد آثارنا، وبدأنا عام 2021 باسترداد 5 آلاف قطعة أثرية ومؤخرا استعدنا 95 قطعة أثرية من «إسرائيل»، استردينا مجموعة نادرة وهامة جدا من الآثار المصرية، مصر لا تترك حقها».