تراجعت دار الإفتاء في بيان رسمي عن فتوى أصدرها مستشار المفتي مجدي عاشور تجيز “المصابة بين الشاب والفتاة قائلة: “المصاحبة بين الشاب والفتاة -والتي يستبيح فيها الشاب كل ما يريد من الفتاة-؛ هي من العلاقات المحرمة شرعًا”.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مجدي عاشور إن «الصحوبية» أو الصداقة بين الرجل والمرأة لا تعد شيئا محرما، مضيفا: «ما هي آليات الصحوبية، ممكن تكون زميلتك ولكن حافظ عليها كأختك ولا تؤذيها في مشاعرها أو ترتكب شيء محرم معها، ولا حرمه فيها في إطار الأمور الشرعية».
وأكد أن الحدود والآداب العامة تحافظ على البنت أكثر من الولد، لأن الولد يستطيع أن يتحمل ولكن البنت رقيقة، داعيا إلى سد الباب إذا تسببت الصحوبية في ضرر لأي منهما.
وفي سياق متصل، قال عاشور إن من يحرمون الاحتفال بميلاد السيد المسيح يحاولون شق الصف المصري وإحداث فتنة بين شقي الأمة، مؤكدًا أن الشعب المصرى غير قابل لشق الصف، فالمسلمين والمسيحيين يهنئون بعضهم بعضا في الأعياد، مقدما التهنئة للمسيحيين، متابعا: «كل عام والمسيحيين بخير بمناسبة ميلاد السيد المسيح».