"هذه آخر تويته قبل نزولي للدفاع عن الثورة، وإذا استشهدت لا اطلب منكم سوى إكمال الثورة.. نقطة"، هذه كانت أخر كلماته قبل إن يحمل قلمه وكاميراته ويذهب إلى قصر الاتحادية مؤديا واجبه في نقل الحقيقة عن الصحفي الحسنى أبو ضيف نتحدث.
وتلقى أبو ضيف الصحفي بجريدة الفجر الخميس الماضي طلقة خرطوش في رأسه خلال تغطيته المظاهرات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه، أمام قصر الاتحادية ويرقد الآن وحدة الدكتور شريف مختار "عناية الحالات الحرجة"، بقصر العيني القديم في حالة حرجة للغاية بعد نقله من مستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية، بعد أن كشفت التقارير الطبية موته إكلينيكيا.
وقال الفنان التشكيلي محمد عبد القادر صديق الحسيني أبو ضيف و أحد معتصمي الاتحادية اليوم خلال مؤتمر صحفي أقامته نقابة الصحفيين للتضامن مع الحسيني أبو ضيف، ، إن الحسيني أبو ضيف تواجد بالصفوف الأمامية بالقرب من الاشتباكات ،حيث ركز على تصوير ملامح المعتدين بوضوح وعن قرب وتعرف على أنواع الأسلحة التي يحملونها وكان سعيدا بعمله في هذا اليوم وعندما كنا نريد الرحيل حدث هجوم جديد وانفصلت عن الحسيني وعندما عاد أراني فيديو صوره لهذا الهجوم وأثناء متابعته سقط الحسيني على الأرض فلم اهتم بالكاميرا وقمت بنقل الحسيني إلى المستشفي ولكن ما لفت انتباهي أن أحد الشباب كان مصرا على أخذ الكاميرا ونجح في ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن أبو ضيف الذي يبلغ من العمر26 بدأ حياته في جامعة أسيوط كناشط جامعي ، ففي عام ٢٠٠٧، رفع دعوى قضائية ضد إدارة الجامعة ورئيسها بصفته للمطالبة باسترداد المصروفات الدراسية التي دفعها خلال ٣ سنوات من دراسته في الكلية، وطالب بالحصول على حكم قضائي لصالحه بتخفيض المصروفات وإلزام الجامعة بتحصيل ١٤ جنيها فقط من كل طالب وفقا للقانون، ففُصل من الجامعة ما أدى إلى دفع الطلاب لتدشين حركة طلابية باسم «حقي» في جامعات مصر، تطلب دفع المصروفات المحددة في القانون بـ١٤ جنيها فقط.
وأنضم "الحسيني" للتيار الشعبي للتعبير عن توجهه خلال فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية و منح صوته لـلرئيس محمد مرسى.