قالت فلسطين، إن عدم مساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها أطال معاناة الشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أراضيه ومصادرة حقوقه الوطنية.
جاء ذلك في بيان أدلى به المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، مساء الإثنين، خلال المناقشة العامة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش «خطتنا المشتركة» الجزء الثالث المعنون «أطر العمل لعالم سلمي».
ورحب منصور بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا» بتوصيات الأمين العام في تقريره.
وأشار إلى أن فلسطين وشعبها أكثر المتفهمين لدور الأمم المتحدة في تقدم السلام وتعثره معًا، وخاصة وأن بند فلسطين كان وما زال مدرجًا على جدول أعمال المنظمة الدولية لأكثر من 7 عقود.
ولفت إلى أن الأجندة الأممية للسلام يجب أن ترتكز على مقاصد مبادئ الميثاق، وفي المقدمة منها حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأوضح أن ذلك يتطلب تقوية نظام القانون الدولي وترسيخه، وعلى الجميع دولًا ومنظمات وأجهزة قانونية دولية وآليات ذات الصلة أن تتحمل مسؤولياتها وتعهداتها في تنفيذ ذلك.
ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى.
ومطلع فبراير الجاري اتهمت منظمة العفو الدولية «أمنستي»، في تقرير لها، الاحتلال الإسرائيلي، بأنه دولة «فصل عنصري».
ويبين التقرير «بالتفصيل»، كيف أن الاحتلال «يفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما امتلك السيطرة على حقوقه».